“الخدامية السياسية” باقية وتتمدد!
رحل عبد الحليم خدام في باريس اليوم، لكنَّ “الخدَّامية السياسية” باقية وتتمدد في بعض الاوساط اللبنانية، والشواهد اليومية في المواقف والممارسات، تدحض شك البعض باليقين.
رحل عبد الحليم خدام، لكن الشهداء والضحايا لا يرحلون، والتاريخ لا يرحل… أما حكم التاريخ حول مرحلة كان نجمها قبل الأفول، فيتطلب قراءة موضوعية للظروف والخلفيات، بعيدا من أي تشفٍ او انتقام… فالشعوب التي تعيش في ماضيها، لا تتعلم منه، بل تكرر الاخطاء.
اما في الاخبار المحلية، فعلى طريق التعيينات المرتقبة مبدئيا الخميس، وفي انتظار تجاوز المطبات السياسية الطارئة، نجح مجلس الوزراء اليوم في اقرار الآلية الخاصة بعودة المنشرين، كما أقرَّ مبلغ أربعمئة ألف ليرة لبنانية لكل عائلة محتاجة، كمرحلة أولية من المساعدات.
وفي غضون ذلك، تبقى الانظار مشدودة في اتجاه الارقام اليومية للإصابات كما الشفاءات من وباء كورونا، للتثبت من بدء اجتياز لبنان للمرحلة الصعبة، على عكس بلدان كثيرة، تؤكد المؤشرات العلمية أن وضعها سيسوء، وفي طليعتها اعظم دولة في العالم.