IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الخميس في 04/06/2020

الوضع خطير.صحيا، الوضع الخطير. فخمسون إصابة جديدة بكورونا دفعة واحدة، تستدعي تشددا مستمرا في التزام إجراءات الوقاية، بعيدا عن مظاهر الاستخفاف التي عادت لتطل برأسها في الأيام الماضية.
تربويا، الوضع خطير، فمصير العام الدراسي المقبل في خطر، إذا لم تتخذ الحكومة قرارين مهمين :الأول، رفع موازنة الجامعة اللبنانية والمدارس الرسمية، والثاني تخصيص مبلغ مالي لدعم المدارس الخاصة لتفادي اقفال بعضها.
سياسيا، الوضع خطير، فالحملات مستمرة على رئيس الجمهورية والحكم، ما استدعى اليوم موقفا حازما من الرئيس العماد ميشال عون في مستهل جلسة مجلس الوزراء، حيث توجه إلى رئيس الحكومة والوزراء قائلا: الجميع يعرف ان لا انا ولا انتم سبب هذه الازمة، وما يحدث من استهداف أمر لا يمكن السكوت عنه والاستمرار في تحمل الاتهامات التي توجه الينا. واضاف: بالامس اوضحت في بيان موقفي وتساءلت فيه متى كان توجهي غير دستوري؟ ليتابع: انا امارس صلاحياتي كاملة واعرف صلاحيات الجميع، لا سيما مجلس الوزراء. ودعا الوزراء الى التضامن والرد بطريقة موضوعية وتعكس مناقبية ومهنية عالية.
اقتصاديا وماليا، الوضع خطير. فالمطلوب حركة حكومية أسرع، وأكثر إنتاجية، خصوصا على مستوى توحيد الأرقام والتعيينات، مع تسجيل إيجابيتين لافتتين أعلن عنهما رئيس الحكومة اليوم، حيث اكد البدء بتوزيع الدفعة الثانية من المساعدات المالية بعدما تم توسيع قاعدة المستفيدين منها، كاشفا أن من المفترض أن يلمس الناس خلال أيام، حصول تراجع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية، وعودة تدريجية للدورة الاقتصادية.
أما في موضوع تحرك السبت المقبل، وفيما لفت إعلان عسكريي مجموعة الانقاذ الوطني عدم المشاركة، فأكد رئيس الحكومة تأييده حق التظاهر وتفهم صرخة الناس، معربا في الوقت نفسه عن الخوف من أن تحصل محاولات لتوظيف الصرخة بالسياسة، فتتحول مطالب الناس وهمومهم إلى وسيلة تتسبب مجددا بالعودة إلى قطع الطرقات وتقطيع أوصال البلد وإقفال المؤسسات وتعطيل أعمال الناس وبالتالي صرف الموظفين والعمال. ودعا رئيس الحكومة الى ممارسة الحق الديموقراطي بهدوء ومن دون شغب، مع اخذ تدابير الوقاية الصحية من وباء كورونا الذي لا يزال ينتشر حتى اليوم.