Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأربعاء في 22/07/2020

ماذا سيحمل وزير الخارجية الفرنسية إلى بيروت؟إنه السؤال الكبير، في ضوء الأزمة الاقتصادية والمالية المستفحلة، والعجز اللبناني الواضح عن السير في الإصلاحات المطلوبة، أقله حتى الآن، تمهيدا للانطلاق في مفاوضات جدية مع صندوق النقد الدولي.

الأساس أن ننتظر الزيارة، وأن نسمع من الضيف الفرنسي ما جاء ليقوله، غير أن اللافت قبل ساعات من وصوله، كان ما نقلته قناة العربية عن مصدر فرنسي، حيث أكد أن الأزمة في لبنان تهم المنطقة، وأن باريس تؤيد دعوة الحياد في أزمة لبنان، كاشفا ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيعلن خطة شاملة لمساعدة لبنان.

كذلك، لفت مصدر ديبلوماسي فرنسي لقناة الحدث إلى أن خطة ماكرون لمساعدة لبنان قد تتضمن فتح خطوط اعتماد مالية، مشددا على ان موقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي من مسألة الحياد موضع تقدير من فرنسا.

الديبلوماسي الفرنسي الذي لفت الى أن حكومة لبنان لم تقم بأي إصلاح جوهري بعد ستة أشهر، قال: لبنان ليس قضية خاسرة وترْكه يعني فتح ساحته لآخرين، مشددا على ان مناقشة موضوع لبنان مع الأميركيين والخليجيين جارية.

وكان رئيس الحكومة حسان دياب التقى اليوم في السراي الحكومي السفيرة الأميركية، وتناول البحث الجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجة الأزمة الإقتصادية والإجتماعية والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

دياب كان اشار اليوم الى ان الخطة المالية الإصلاحية التي تعمل الحكومة على تنفيذها تشكل نقطة انطلاق إلى تقديم برنامج لصندوق النقد الدولي.وتطرق رئيس الحكومة إلى التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان والنظام الإلزامي لمعاينة ومراقبة الحاويات والبضائع والمركبات في المرافق الحدودية اللبنانية، إلى جانب تعيين مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان، بوصفها انجازات اصلاحية، معتبرا أن الحكومة الحالية هي الأقرب الى معايير حكومات التكنوقراط في تاريخ لبنان وتعمل ليلا نهارا لمعالجة الأزمات، وعلى رغم ذلك فهي تتعرض للسهام السياسية، في وقت يجب أن نكون يدا واحدة لمواجهة التحديات.

وحسم دياب بأن الحكومة مصرة على المواجهة.تبقى اشارة الى ان المجلس الدستوري اتخذ قرارا بالاجماع اليوم بإبطال قانون آلية التعيينات بفعل الطعن المقدم من رئيس الجمهورية لمخالفته الواضحة للدستور.