IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الجمعة في 18/09/2020

على قاعدة “المبادرة الفرنسية من أمامكم، والأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية من ورائكم”، لا يزال اللبنانيون ينظرون بعين الأمل إلى الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة، معولين على إدراك القوى السياسية بأن ما يمكن أن يحل باللبنانيين في حال فشل المحاولة، لا تحمد عقباه.

ففي حال كانت العقدة داخلية، كما هو مرجح، لا يفترض أن يكون التوصل إلى تسوية تحفظ ماء وجه الجميع، على جري العادة، أمرا صعب المنال.

أما إذا كانت التعقيدات خارجية، فلا مفر من ترقب تحول دولي ما، ولاسيما على المستوى الأميركي، حيث استحقاق الانتخابات الرئاسية في الثالث من تشرين الثاني المقبل، على ما تؤكد مصادر متابعة للملف الحكومي للـ OTV.

واليوم، تلقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اتصالا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، تناول الوضع الحكومي وضرورة الاستمرار في المساعي لتأمين ولادة الحكومة في اقرب وقت ممكن.

رئيس الجمهورية كان شدد خلال المؤتمر الدولي الثامن للتنمية المستدامة الذي دعا اليه الأمين العام للأمم المتحدة، على ان لبنان يقف اليوم على مفترق طرق مصيري بين طموحه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبين ما يعانيه من أزمات اقتصادية ومالية ونقدية واجتماعية، وهو يحتاج بشكل كبير للمزيد من دعم المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة لمساعدته على تخطي هذه الظروف الطارئة، من خلال عمل موجه وتعاون وثيق في ما بينها ومع الجهات الحكومية، وبرمجة المساعدات الانسانية لتأمين الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، والدفع باتجاه تحقيق التنمية المستدامة المرجوة لمعالجة مشاكل الحاضر والاستعداد لمتطلبات المستقبل.

وفي غضون ذلك، وعلى رغم دقة الاوضاع واهمية الاسئلة المطروحة على اللبنانيين، وتأثيرها في مستقبلهم ومصير الوطن، يواصل البعض إضاعة الوقت بالهوامش، كمثل التعرض لنائب رئيس التيار الوطني الحر منصور فاضل في مقهى، ومحاولة التنصل من تحريض المناصرين على التجمع في ميرنا الشالوحي، عبر اطلاق التصريحات المتشحة بالبراءة، واصدار المذكرات التي قد تعلن عكس ما تضمر، على ما يؤكد بعض المتابعين.