IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الاثنين في 15/02/2021

في الموضوع الصحي، عنوان واحد: حض المواطنين على تلقي اللقاح المضاد لكورونا، بالاستناد إلى نصائح المختصين من دون سواهم، والمعطيات العلمية فقط لا غير، مع الاشارة الى ان عداد الاصابات للساعات الاربع والعشرين الماضية سجل انخفاضا ملحوظا إلى ما دون الألفي إصابة، إلى جانب أربعة عشر حالة وفاة.

أما في الموضوع الحكومي، فعنوانان:

الأول خارجي، وفحواه حرارة متجددة على الخط الروسي – اللبناني، من خلال اتصالين قام بهما مبعوث الرئيس الروسي الى الشرق الاوسط بكل من الحريري وجنبلاط وترقب لزيارة الرئيس ايمانويل ماكرون للرياض، والمشاورات الفرنسية – السعودية حول لبنان، علما أن السفيرة الفرنسية آن غريو زارت اليوم مقر السفارة السعودية في اليرزة، والتقت السفير السعودي وليد البخاري.

أما العنوان الحكومي الثاني فمحلي، ومحوره كلمة رئيس الحكومة المكلف أمس، حيث لفت الوزير السابق سليم جريصاتي إلى أنها تميزت بخفة لا متناهية، متوجها إلى الرئيس سعد الحريري بالقول: لست أنت أو سواك من أوقف أو يوقف العد، ذلك أن ضمانة من هذا النوع هي من الميثاق والدستور، مضيفا: كفانا تعاليا واستقواء إذ نحن قوم لا يرهبنا تطبيع من هنا أو تخصيب من هناك، فهذه أرضنا، وهذا وطننا النهائي والسرمدي.

وفي رد على ما ورد عبر موقع “مستقبل ويب” بعنوان “جريصاتي المفتن بإسم الجمهورية”، قال: يزعمون أنهم أوقفوا العد فيما أنهم جنسوا العدد، وأنهم أصحاب الإعتدال فيما أنهم حبسوا مشروع قانون الزواج المدني الإختياري الذي أقره مجلس الوزراء. ويبقى الشعب هو الحكم”.

أما في موضوع الورقة المتداولة بأسماء مرشحة للتوزير، فلفتت اوساط سياسية عبر الأو تي في إلى أن وجود ورقة تتضمن أسماء بأشخاص مؤهلين هو أمر أكثر من عادي وطبيعي، بخاصة وأن رئيس الجمهورية معني بكامل التشكلية الوزارية التي لا تبصر النور من دون شراكته وتوقيعه، بخاصة وأن مضمون الورقة يؤكد أنها عبارة عن افكار، بدليل انها لا تربط بين الاسماء المقترحة لوزارات اساسية، وبين التوزيع الطائفي والمذهبي المعتمد لها، وكان من الطبيعي أن تخضع للنقاش الرصين، لا ان يشهر بها بخفة عبر الاعلام.

وفي كل الحالات، السؤال الابرز اليوم: لماذا لم يزر الحريري السعودية بعد، ولماذا يلقي بأزمته الخاصة على كاهل اللبنانيين؟

اللبنانيون شعب غير قابل للخداع. أجيبوه وأقنعوه، ولا تظنوا أن بمقدوركم أن تضحكوا عليه…