IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأربعاء في 2021/06/09

اليوم من جديد، وبأمل كبير هذه المرة، جميع اللبنانيين يتطلعون نحو سعد رفيق الحريري.
يتطلعون إليه، وأملهم كبير بالعودة إلى التزام الأصول الدستورية والقواعد الميثاقية والمعايير الموحدة في تشكيل الحكومة.

يتطلعون إليه، وأملهم كبير بأن يقدم على خطوة الاتفاق مع رئيس الجمهورية على تشكيلة حكومية جدية، يمكن أن تحظى بثقة مجلس النواب.

يتطلعون إليه، وأملهم كبير بأن يتجاوب مع مسعى رئيس مجلس النواب لإنجاز تأليف الحكومة في وقت قريب، وأن تأتي مقاربته إيجابية هذه المرة لمناشدات القوى السياسية اليومية له بتسهيل ولادة حكومة تكون قادرة على مواجهة التحديات.

يتطلعون إليه، وأملهم كبير بأن يسمع أنينهم، ويشعر بمعاناتهم اليومية جراء نار الاسعار، وطوابير الذل على محطات المحروقات، والقلق الدائم على الخدمات الصحية، والخوف المتنامي على المستقبل والمصير.

فهل سيخيب سعد رفيق الحريري أمل اللبنانيين هذه المرة أيضا؟

وما ينطبق على رئيس الحكومة المكلف، يسري أيضا على سائر المعطلين، الذين حان الوقت كي يقدموا على بداية الحل، التي يجسدها تشكيل حكومة تحمل برنامجا واضح الأهداف، ومحدد المهل الزمنية، لإطلاق مسيرة الألف ميل للخروج من مستنقع السنوات الثلاثين، والتي تبدأ بخطوة، يفترض ان تليها خطوات.

أما في آخر المعطيات، فقد اشارت معلومات الأوتيفي نهارا إلى أن لقاء الأمس في البياضة بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والمعاونين السياسيين لكل من رئيس المجلس النيابي نبيه بري النائب علي حسن خليل، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حسين الخليل، اضافة الى مسؤول الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا كان ايجابيا وقد حصل تقدم في البحث.

وشددت المعطيات على أن الطرح الذي تم تقديمه من قبل الثنائي الشيعي خلال اللقاء مع باسيل حصل التوافق عليه بين الجانبين، في انتظار جواب الحريري الذي تبقى الكرة في ملعبه. ولفتت المعطيات ايضا إلى ان الهيكل الاساسي للحكومة الجديدة تم التوافق عليه بالكامل مع باسيل، وان التأليف بات راهنا متوقفا بالكامل على موقف الحريري، فإما يسير به او يخرج بعقد جديدة.

وفي انتظار نتائج التواصل بين الخليلين والحريري، لفت مساء ما نسبته ال أن.بي.أن إلى مصادر الخليلين عن ان ما حصل في اجتماع امس مع باسيل كان ايجابيا لجهة حل واحدة من العقد. وتابعت مصادر الخليلين بالقول: ليس دقيقا أن الكرة في ملعب رئيس الحكومة المكلف، والأمور تنتظر اجتماعات لاحقة لحل العقدتين المتبقيتين، واللتين تستوجبان عقد لقاءات أخرى مع باسيل. وبداية النشرة من هذا الملف.