في الملف السياسي والحكومي، ترقب لموقف الأمين العام لحزب الله الخامسة والنصف من عصر الغد، والتي تأتي في ظل انسداد الأفق على مسار التشكيل، وبعد كلمة رئيس التيار الوطني الحر الذي استعان بصديق هو السيد حسن نصر الله، واعتبره حكما وائتمنه على الموضوع.
وفي الانتظار، سيناروهات حكومية كثيرة يتداول بها الإعلام ومواقع التواصل، تبدأ بمحاولة جديدة لتقديم تشكيلة لا تحظى بموافقة رئيس البلاد، مرورا بإحياء مبادرات معينة وفق أسس معدلة، ووصولا إلى الحديث عن تأمين مخرج ناعم للرئيس سعد الحريري من تكليف، علما أن مصادر متابعة دعت عبر الأوتيفي الى انتظار ما سيقوله نصرالله غدا قبل تصديق الروايات التي روج لها بكثافة بعض الإعلام اليوم، ولاسيما حول علاقة التيار وحزب الله، التي سيتأكد من جديد أنها صلبة، انطلاقا من روح التفاهم الوطني الذي يجمع الطرفين منذ خمسة عشر عاما.
أما في الملف المعيشي، غير المنفصل أصلا عن الأزمة السياسية، فعاد قطع الطرق المتنقل بين المناطق، في وقت سجل تحرك لافت لمجموعة الحرس القديم في ساحة بعبدا، تحت عنوان: لا للتطاول على صلاحيات رئاسة الجمهورية للهرب من المحاسبة.
وفيما ما زال موضوع ترشيد الدعم والبطاقة التمويلية ينتظر الحسم النهائي المبني على أسس تنفيذية وتشريعية ومالية متينة، تلقفت بعبدا اليوم كرة نار جديدة هي موضوع استيراد البنزين.
وأما تعميم الأربعمئة دولار المفترض بدء تطبيقه في الاول من تموز المقبل، فشكل محور اجتماع بين المصرف المركزي وجمعية المصارف.