Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـOTV المسائية ليوم الأربعاء في 6/3/2024

على رغم المحاولات المستمرة، مفاوضات الهدنة في غزة متعثرة، اقله حتى الآن. هذا ما يستشف في الساعات الاخيرة من التصريحات الاميركية، ومن مواقف الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.

وفي غضون ذلك، لبنان في مربع الانتظار، بعدما ربطت ملفاته قسرا بالحرب الدائرة في القطاع، وفق خلاصة الزيارة الخاطفة التي قام بها آموس هوكستين لبيروت، علما أنه أنهى في الساعات الاخيرة مهمته في اسرائيل، فيما الخرق مؤجل.

اما على الساحة الداخلية، وعلى وقع التمادي في ضرب الدستور وخرق الميثاق، ولاسيما من جانب الحكومة، وفي وقت يزور وفد رفيع من حزب الله الرابية في الساعات المقبلة للقاء الرئيس العماد ميشال عون، كما كشف نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم امس، اعتبر المجلس السياسي في التيار الوطني الحر ان التردد في قبول الهدنة العسكرية في غزة يؤشر الى نية رئيس حكومة إسرائيل مواصلة العدوان على الفلسطينيين. واذا دان التيار التهديد الإسرائيلي بمواصلة الحرب ضد لبنان حتى لو توقفت في غزة، اعتبر أن الرسائل بهذا الإتجاه برهان على أن إسرائيل المأزومة في غزة تفتش عن أمل بتحقيق فوز عسكري يمحو صورة الفشل التي منيت بها منذ خمسة أشهر. اما في الشأن الرئاسي، فاعتبر التيار أن ترجمة الفصل بين الإستحقاق الرئاسي وحرب غزة تكون بالإسراع في إنتخاب رئيس توافقي إصلاحي يعكس بشخصه الشراكة المتوازنة ويحظى بدعم وازن من الكتل النيابية، أما عكس ذلك فيطرح علامات إستفهام حول وجود نوايا فعلية للبعض بضرب الشراكة وعدم الإستعجال بإنتخاب رئيس للجمهورية وحكم البلاد من دونه وبالتالي إقصاء المسيحيين عن الحكم. واذ شدد التيار على انفتاحه الى اقصى الحدود للتشاور وللتحاور في إستحقاق رئاسة الجمهورية، شدد على رفضه الى الحد الأقصى ممارسات الحكومة المبتورة بضرب الميثاق والدستور والشراكة المتكافئة من خلال الإعتداء على صلاحيات رئيس الجمهورية وعلى صلاحيات الوزراء إفراديا ومجلس الوزراء مجتمعا وموقعه في ظل الفراغ الرئاسي. وحذر التيار من أن التمادي في كسر الشراكة الوطنية قد تنتج عنه ردات فعل ليست في مصلحة وحدة اللبنانيين.