IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الثلاثاء في 7/10/2014

otv

فيما الانظار كانت لا تزال شاخصة الى جرود بريتال التي صدت هجوما للمسلحين التكفيريين، تحولت الاضواء الى الجنوب في تطور لافت هو الاول من نوعه منذ ما قبل عدوان تموز 2006 بعدما تبنى حزب الله عملية تفجير عبوة ناسفة بدورية اسرائيلية في تلال كفرشوبا، ما ادى الى جرح ثلاثة جنود وقصف اسرائيلي لاودية بين الهبارية وكفرشوبا وشبعا.

واذ رجحت المعلومات ان تكون العملية تأكيد من المقاومة على جهوزيتها العسكرية حتى بعد صدها هجوما من قبل المجموعات التكفيرية في سوريا، شدد تكتل التغيير والاصلاح على ان الخفة في التعاطي الامني لا تفيد، والاغارة على بريتال وجرود يونين قد تكون مقدمة لهجوم عسكري لاسيما في شبعا.

الى ذلك، كان لافتا ما نقل عن البطريرك الراعي عن انه لولا حزب الله لكان داعش قد اصبح في جونيه، صحيح ان بكركي اوضحت ان اي كلام لا يصدر مباشرة من صاحب الغبطة او ببيان رسمي عن بكركي لا تتبناه البطريركية المارونية، الا ان ذلك يفسح المجال في سؤال سيد معراب سمير جعجع هل ما زال على رأيه من ان داعش هي كذبة كبيرة؟

اما على صعيد اهالي المخطوفين الذين يواصلون قطع الطرقات، فعلمت الـ otv ان ابو مالك التلي طلب منهم قطع طريق المطار، الامر الذي دفع القوى الامنية لابلاغهم ان قطع هذا الطريق ممنوع ولن تقبل به الحكومة.

وفي المقلب الآخر وفيما اعلنت واشنطن ان كلفة الضربات الجوية ضد داعش بلغت مليار ومئة مليون دولار، يواصل هذا التنظيم تقدمه على اكثر من محور لا سيما كوباني الكردية السورية ما يطرح اسئلة عدة عن جدوى هذه الغارات التي ادت الى مقتل 300 ارهابي وجرح حوالي 450 اخرين بحسب مصادر استخباراتية عراقية واميركية.

وفي عملية حسابية بسيطة، هذا يعني ان قتل ارهابي كلف ما يزيد عن ثلاثة ملايين دولار، وفي المنطق الميداني فإن هذا يعني ان لا جدوى من هذا القصف او ان المسؤولين عنه لا يريدون له نتائج فعالة الا عندما تكون المصالح الاميركية والاسرائيلية مهددة كما حصل في اربيل حيث رسمت طائرات الائتلاف الخطوط الحمر لتقدم داعش.

سياسيا، وضع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري قطار التمديد على السكة عندما رفض اجراء الانتخابات التشريعية لان اولوية تيار المستقبل هي انتخاب رئيس للجمهورية.