يقفل الاسبوع على 11 ايلول تونسي كويتي فرنسي صومالي بعد تفجيرين انتحاريين في السعودية في تطور دراماتيكي ينذر بتمدد الحريق المذهبي الى شبه الجزيرة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بالتزامن مع سؤ تفاهم متصاعد وتوتر متزايد مكبوت ومضبوط بين السعودية وواشنطن ترجمه الملك الجديد بايفاد وولي ولي عهده ونجله الى باريس وموسكو لافهام واشنطن ان خيارات الرياض ليست مقفلة بل مفتوحة على غرار المفاوضات النووية الايرانية – الغربية الممدد لها والمفتوحة على مواعيد جديدة تتخطى الثلاثين من الجاري لحلحلة عقدتي العقوبات ومراقبة الانشطة الايرانية العسكرية الامر الذي ترفضه طهران ويقفل الاسبوع في سوريا على بوادر فتنة درزية سنية تغذيها اسرائيل وتسعى اليها دول قريبة كما ينهي الاسبوع ايامه على ارهاصات عاصفة الجنوب في درعا ومعركة لم تبدأ بعد في حمص والتي ستوصل الى معركة دمشق الكبرى كما أسر عبدالله الاردن الى شخصيات لبنانية في وقت بدأ الكيان الكردي الذاتي يتظهر على الارض بعدما سيطر الاكراد على مجمل خط الحدود السورية – التركية وطردوا داعش من تل ابيض في نقطة تحول رئيسية في الحرب مع داعش التي استعانت بالصديق اردوغان لمهاجمة كوباني من البوابة التركية التي يسعى اوباما لاغلاقها من خلال التهويل على انقره بوضع اثينا تحت جناح حلف شمال الاطلسي واقامة قاعدة عسكرية اميركية في اليونان وفق تسريبات المخابرات المركزية الاميركية للاعلام الاميركي .ويقفل الاسبوع في سوريا على وفاة احد ابرز شخصيات حقبة حافظ الاسد محمد ناصيف من بيروت التي امضى فيها الايام الاخيرة من حياته مصارعا المرض مغالبا الرحيل .محمد ناصيف خير بيه او ابو وائل ختم برحيله مرحلة رجال الاسد الاب وشكل غيابه نهاية لحقبة لعب فيها الرجل دور المتابع للعلاقة الاميركية – السورية والساهر على العلاقة السورية الايرانية والمؤتمن على الملف الشيعي من طهران الى بغداد الى بيروت التي اقفل اسبوعها على ازمة حكومية من دون افق وعلى14 اذار للاحزاب والامانة العامة والصلاحيات ونيو 14اذار للدراسات وللعاطلين عن العمل السياسي . ومن ملهاة بيروت الى مأساة الكويت حيث نبدأ.