ليس غريبا ان يخشى بعض السياسيين تيارا شعبيا عريضا، ما دام هؤلاء يخافون من “كلمة”… ليس مستغرباً ان يعمد البعض الى التشويش على ارسال محطة واسكات صوتها، بعدما عمدوا الى اسكات صوت الشعب اللبناني بكامله عبر حجب حقه في الانتخاب والتمترس خلف التمديد، كتعبير ملطف لحقيقة انهم مغتصِبون للسلطة… حاولوا بتشويشهم لجمَ صوت الـotv أمس، لكن صوتاً آخر عجزوا عن اسكاته، فصدح من الرابية اليوم في صرخة وطن، انطلق فيها من نضالات السيادة التي خاضها، ليعلن سقف معركة الشراكة التي اطلقها… الوطن يبقى الهدف، لا السلطة التي لم يشحذها يوماً! والعودة الى الشعب اساس لتقرير المصير… من هنا، كان مطلب العماد ميشال عون بقانون انتخابي عادل يؤمن المناصفة الفعلية المنصوص عليها في اتفاق الطائف، ليكون منطلقا لتأسيس السلطة، من المجلس النيابي وصولا الى الرئاسة، لا العكس… اطلق عون صرختَه، فهل من يسمع؟ او انهم كالعادة، سينكبون على التشويش عليها، علهم يذبذبون على صوته… كما شوشوا على صورتنا امس!