IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الخميس في 23/10/2014

otv

نجح الجيش اللبناني في توجيه ضربة موجعة للارهاب وخلاياه النائمة في منطقة الضنية، انها خلية عصون وابرز ما في محصلتها الى جانب الارهابيين الذين اوقفوا او قتلوا انها كانت تخطط لاعمال ارهابية قبيل ايام من ذكرى عاشوراء.

وفي المعلومات ان هذه الخلية كانت تعد لتفجير مقرات ولاستهداف شخصيات شيعية وسنية من 8 و 14 اذار وفي مقدمهم الرئيس نبيه بري كما ان الارهابي احمد ميقاتي الذي اوقف من ضمن الخلية والذي تربطه علاقة قربى مع الارهابي ابو هريره ذابح الجندي الشهيد علي السيد كان على اتصال دائم من هاتفه الخاص بالنائب خالد الضاهر وكان ينسق معه عبر الواتساب ويرسل له اشرطة فيديو الجنود الفارين.

كما تبين ان شريط فيديو التحاق الجندي الفار الاكومي بالنصرة والذي قتل اثناء المداهمة انما صور في هذه الشقة.

هذا الانجاز الامني لمخابرات الجيش اللبناني حضر من خارج جدول اعمال مجلس الوزراء الذي قرر وقف نزوح السوريين نهائيا الى لبنان اضافة الى اقرار بعض السلفات المالية، الا ان اسئلة عدة تطرح في هذا المجال ولاسيما حول آليات تنفيذ هذا القرار وكيف سيتم التفريق بين النازح والعامل السوري ومن سيمنع حركة تهريب السوريين الى لبنان.

وعلى مقربة من السراي، واصل اهالي المخطوفين اعتصامهم وان تحدثوا على تفاؤل بنسبة 40% بانتظار ما ستؤول اليه الاتصالات التي تقوم بها قطر، المعلومات تشير الى ان الوساطة القطرية لن تكون بالفعالية نفسها التي كانت عليها في ملفي اعزاز زراهبات معلولة فقطر منخرطة بحرب ضد داعش ولايمكنها في الوقت نفسه ان تتفاوض معها.

من هنا يبقى التعويل فقط على دور قطري مع النصرة.

في ظل هذا الوضع الامني المنفتح على شتى الاحتمالات برزت اليوم فضيحة بعض المستشفيات التي تتلاعب بقيود مرضاها وتستفيد بشكل غير قانوني من اموال وزارة الصحة، فيما اطل النائب نقولا فتوش نافيا تعرضه للموظفة منال ضو كاشفا عن تدخلات سياسية كانت وراء الحملة عليه ولاسيما من الوزير ميشال فرعون بعد ان تقدم فتوش بدعوى جزائية ضده باسم موكلته منى فرعون بتهمة الزنا.

في سوريا، حقق الجيش انتصارا يعتبر تحولا استراتيجيا في معركة ريف حماه بسيطرته على بلدة مورك التي تمثل عقدة تواصل تفتتح له خيارات متعددة .