IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الأحد في 26/10/2014

otv

وتستمر ليالي الشمال حزينة. اشتباكات ومعارك في الفيحاء المغتصبة من الارهاب الاعمى، الجيش يواصل عملياته فيتقدم ويقدم شهداء تسيل دمائهم على مذبح وطن نحر الارهاب عاصمة شماله وتمدد في محيطها لتتحول مناطق كبحنين بؤرا تحت المجهر.

معارك الجيش مع الارهابيين متواصلة، مخططات هؤلاء تحبطها العمليات العسكرية، ولكن من يتحمل مسؤولية عرقلة الامور في بداياتها حتى بات الحسم اليوم يتطلب تضحيات اكثر وشهداء اكثر.

وما نفع بيانات تضامن بعض السياسيين الان وهم في الامس القريب من حرض وحمى وشجع وغزى الحقد في النفوس وعبأها؟ واليوم هل يكفي الاستنكار والشجب والدعوة الى التهدئة ؟!

وما الخطوات العملية التي يقرن بها هؤلاء اقوالهم بالافعال، وفي ما يؤكد مصدر متابع للعمليات العسكرية ان الجيش مصر على المضي حتى النهاية على رغم كل الصعوبات، لجأت جبهة النصرة الى اسلوب ابتزاز جديد عبر تحريك ملف العسكريين المخطوفين والتهديد بقتل احد المخطوفين لديها قبل ان تتراجع كما عن نشر معلومات خاطئة عن اتفاق لوقف النار، واذ تربط مصادر متابعة استعمال النصرة لورقة الضغط هذه بوضع المجموعات المسلحة المتراجع في الشمال تشير الى ان النصرة عادت ولجأت الى هيئة العلماء المسلمين لتؤمن لها مخرجا لمازقها عبر طلب مناشدتها عدم تنفيذ حكم الاعدام باحد العسكريين علما ان المصدر نفسه استغرب طلب جبهة النصرة فك الطوق عن طرابلس واصفا هذا المطلب بغير المنطقي اذ ان الجيش اساسا داخل المدينة لا خارجها ليطوقها .