Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الخميس في 1/10/2015

العالم اليوم، كل العالم، منهمك بوضع اللمسات الأخيرة على صيغة التسوية السياسية العسكرية في سوريا، من أجل مواجهة الإرهاب، تسليحاً وتمويلاً وتكفيراً وتفكيراً… أما في لبنان اليوم، فلا يزال بعض سياسيي الصدفة يتلهون بالممحاكات والكيديات، على حساب وطن وشعب ودولة ومؤسسات وإنسان… آخر مآسي الملهاة، موقفان اثنان سُجلا هذا النهار. الأول إعلان أحدهم موقفاً شاذَ اللهجة والنبرة، ضد ما سماه سياسة المحاصصة في المؤسسة العسكرية. فيما صاحب الموقف نفسُه، دخل الجيش على حصة أحد نواب المكتب الثاني، وترقى فيه على حصة أحد ضباط مخابرات الجيش السوري، وصار رئيساً على حصة الإرهابي شاكر العبسي، ويستمر في ارتزاق السياسة حالياً، على أمل حصة عمولات الصفقات المتعثرة … أما الموقف الثاني المخزي اليوم، فظهور آخر البدع المخترعة لضرب الجيش اللبناني نفسه. وذلك عبر مشروع لتأجيل تسريح نحو 460 عميداً، لا لشيء، إلا بخلفية التعطيل والكيدية ضد ميشال عون. علماً أن المشروع الفضيحة، بدأ يسوقه محور الأضداد، على مثلث أليس شبطيني وفؤاد السنيورة وسامي الجميل… وهو ما يفرض طرح السؤال على هؤلاء: إذا كنتم ترفضون ترقية ثلاثة عمداء تطبيقاً للقانون، فكيف تطلبون إتخام الجيش بنحو 500 عميد ممدد له خلافاً للقانون؟! وإذا كنتم تتذرعون بزعم العدالة في الجيش، فلماذا رفضتم مشروع اللواء عباس ابراهيم الشامل والمتكامل؟ الجواب الوحيد، كما كشف بعظمة لسانه أحد وزرائكم، هو النية بقهر ميشال عون ومحاولة سحقه وإذلاله وإذعانه … كل ذلك في لبنان، فيما حدث المنطقة في مكان آخر. مكان، ليست الرياض بعيدة عنه. فماذا يقول سفيرها في بيروت للأو تي في، عن كارثة الحج، وعن حرب سوريا وأزمات لبنان؟ السفير علي عواض العسيري يجيب في مقابلة مباشرة وخاصة بمحطتنا .