Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الثلاثاء في 28/10/2014

انتهت معركة طرابلس لكن الحرب على الارهاب ومع الارهاب لم تنته فصولا، للمرة الاولى يدخل الجيش باب التبانة التي بقيت لسنوات ممنوعة عليه ولاسباب معروفة، لكن المنية والضنية ومناطق في عكار ما زالت مزروعة بألغام التطرف وخلايا الارهاب بانتظار الجولة التالية.

احبط الجيش موصل 2 في طرابلس ومنع تكرار نهر بارد جديد واجهض خطة داعش للسيطرة على مرفأ طرابلس واعتماده منفذا بحريا باتجاه تركيا لتصدير واستيراد الارهاب.

هذه المرة الجيش استبق الارهابيين بخطوة ومنع ربط القلمون السورية بالقلمون اللبنانية التي يرفض اهلها الارهاب واتباعه فباغتهم في طرابلس والمنية ما دفع بالخلايا النائمة الى الخروج من جحورها والكشف عن اوكارها وخصوصا في بحنين ومنعهم من استنزافه واستدراجه وتشتيت قواه.

الجيش هذه المرة لم يطلب غطاءا سياسيا بل ترك للسياسيين ان يطلبوا غطاءه وهذا الامر افتقده في عرسال التي رفض الجيش تكرار كهولتها في طرابلس.

وفي ملف المخطوفين العسكريين انتظار بطيء وثقيل لانفراج موعود مع مجيء الموفد القطري المنتظر وسط اجواء مراوحة لا توحي بأي اختراق جدي للملف اقله في المدى المنظور بحسب معلومات الـ otv.

وفي برلين يبدو ان الرياح الدولية تجري بما لا تشتهي الاشرعة اللبنانية، فالمجتمع الدولي وتحت شعار مساعدة لبنان على التعامل مع ازمة النازحين يبدو انه يخطط لاقامة طويلة الامد للنازحين في الاراضي اللبنانية تحت ستار اقامة مخيمات لهم الامر الذي رفضه رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل باعتبار ان هذه الخطوة قد تمهد لتوطين مموّه يؤدي الى تفاقم الازمة الداخلية في لبنان.

وفي السياسة، زيارة هي الاولى من نوعها لرئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد مشال عون الى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى في عائشة بكار، زيارة اكدت احترام وتواصل العماد عون مع احدى الطوائف الكبرى في لبنان في وقت يسعى بعض الارهابيين الى ابعاد هذه الطائفة عن شركائها.

وفي عين التينة كلام لرئيس تكتل التغيير والاصلاح بعد لقاء الرئيس بري ينتهي الى خلاصتين، التمديد سيمر، اما الانتخابات الرئاسية فسيمر وقت طويل ربما قبل ان تحصل.

ومن بنشعي موقف صريح لرئيس تيار المردة سليمان فرنيجة المؤيد للتمديد باعتباره ابغض الحلال معتبرا ان المسيحيين فضلوا الفراغ على انتخاب رئيس ضعيف للجمهورية وهذا امر ايجابي برأي فرنجية.