Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم السبت في 31/10/2015

منذ شهر تماماً، في 30 ايلول، كانت الطائرة الحربية الروسية تحلق للمرة الاولى في سماء سوريا ضاربة الارهاب الداعشي…بعد شهر، في 31 تشرين الاول، بقيت روسيا الحدث، وبقي الجو مسرح الحدث، ليستفيق العالم على كارثة انسانية جوية، اثر سقوط طائرة مدنية روسية فوق سيناء المصرية، ومصرع اكثر من مئتين وعشرين شخصاً…داعش سارعت الى التبني… مصر ردت بتأكيد محققيها ان السبب تقني، ليُفتح باب التحليل واسعاً بين الفرضيتين، وتبدأ علاماتُ الاستفهام ترتسم عما يمكن ان يكون عليه الرد الروسي، في حال صحت الفرضية الداعشية… وان كانت التعليقات الروسية الاولية نفت وجود دليل يثبت العمل الارهابي!وفي انتظار مسار التحقيق، تدخل سوريا مساراً جديداً تحت عنوان فيينا… لتشكل بنود الاجتماع محطة التقاء دولية جديدة تؤسس لمرحلة مختلفة تماما عن مرحلة جنيف، وفق معادلة فرضها الميدان، فعطفها على السياسة، دشنها اليوم بان كي مون باعلانه ان السلام في سوريا لا يجب ان يكون رهناً بمصير الأسد، مؤكداً أن الأمر يعود للشعب السوري ليقرر مستقبل الرئيس…واذا كانت خارطة الميدان السوري تؤشر الى لغز التبدلات الدولية، يبقى سقوط الطائرة الروسية لغزاً، ينتظر من يكشفه!