Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الثلاثاء في 3/11/2015

مئة وعشرون يوماً، ولبنان غارق في القمامة… اجتماعاته نفايات، لقاءاته نفايات، وحواراته نفايات… ايجابية الايام الاخيرة، والترويج لجلسة حكومية وشيكة سقطت اليوم… رمى المعنيون كرتهم في ملعب الشويفات، حملوها لطلال ارسلان، فاعادها لهم ممهورة بحجج بيئية ومخاوف صحية، ليكون اسقاط الكوستابرافا بمثابة اسقاط للخطة برمتها… واذا كان النعي الرسمي انتظر ساعات بعد الظهر، موعد اطلاق الشويفات رصاصة الرحمة على خطة شهيب، فان تدابير دفن الخطة كانت انطلقت قبل الظهر من ساحة النجمة، حيث تولت طاولة الحوار اعادة طرح احتمال ترحيل النفايات من جديد، من دون حسم هذه الفرضية… الا ان النفايات، على قرفها، ليست الوسخ الوحيد الذي يلطخ لبنان… فثمة كلام اعوج، قد يكون اوسخ بمضمونه، واكثر سماً بخلفياته، ونتانة بافتراءاته… فمتى باتت الحرية مطية للتهم العبثية بلا براهين، وباتت الشمولية عنواناً يُدْرِجُ الجميع تحت سقفه، يصبح السؤال مشروعاً عن الخلفيات، وتصبح محقة صرخة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل: “نحنا مش هني”.