IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الثلاثاء في 29/12/2015

otv

قال الحزب كلمتَه، وبالتحديد من بكركي، التي يراهن البعضُ عليها لتسويق المبادرة الرئاسية… جدد حزب الله ثوابتَه بالوقوف مع العماد ميشال عون رئاسياً، ليُقدّم دليلاً جديداً على انّ السياسة لا تتناقض مع الاخلاق، وأنها ليست كَذِباً ومناورات. فختَم العام بهذا الموقف، ليفتحَ البابَ امام العام الجديد على جملةِ تساؤلاتٍ عن مسار هذا التسوية ومصيرِها، وعن الموقف الحريريّ منها بعدما تبيّنت المواقف، وفُرزت…لا شك ان احداً من حلفاء حزب الله لم يتفاجأ بالموقف. فطريقةُ تعاطيه مع حلفائه واضحةٌ وثابتة. الا انّ السؤال يبقى عن كيفية تلقّي قوى الرابع عشر من آذار، وخصوصاً المسيحيين منهم، موقفَ الحزب ودرْسَ الوفاء في السياسة، بعدما كانوا تذوّقوا من حلفائهم طعمَ الخديعة وتمرير الصفقات من خلف ظهرهم…وعليه، يُرحّل الملف الرئاسي الى العام الجديد، تماماً كمعظم الملفات في لبنان، التي تتغلّب الكيديةُ فيها على المصلحة العامة، والاعتباراتُ السياسية على الأولوية المعيشية والاجتماعية… وابرزُ الشواهد على ذلك، “سدّ جنة”.