Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الخميس في 6/11/2014

اثبت التمديد وقبله افشال انتخاب رئيس جديد للجمهورية وقبلهما اسقاط الطرح الارثوذوكسي ان كل ما يتفق عليه المسلمون في لبنان حتى في عز خلافاتهم وقمة انقساماتهم يمر ولو رفضه المسيحيون او غالبيتهم. وكل ما يرفضه المسلمون ولو قبله كل المسيحيين او اكثريتهم لا يمر.

“المستقبل” مع التمديد لاسباب تتعلق اولاً بالوضع الاقليمي وكذلك “حزب الله” وتحديداً الوضع في سوريا.

الوضع في سوريا وراء التمديد وكل ما عدا ذلك كلام للاستهلاك. فريق يترقب انكسار الاسد وفريق ينتظر انتصار الأسد، لكن في لبنان يتفق الطرفان على الفصل بين الداخل اللبناني وبين الازمة السورية واصطفافاتها وخلافاتها في تطبيق ولومتأخر وبمفعول رجعي لنظرية السيد نصر الله الذي طالب منذ سنة ونصف السنة بتكريس الفصل بين الساحتين اللبنانية والسورية من خلال القتال في سوريا وليس في لبنان.

بكل بساطة بات التفاهم السني- الشيعي هو المخرج والخلاف السني- الشيعي هو المأزق.

اهمية خلطة تركيبة التمديد بالأمس انها اعادت الى الأذهان تجربة التحالف الرباعي سابقاً وتشكل لاحقاً بروفا لثلاثة استحقاقات منتظرة الآن او بعد أوان:

اولاً: سلسلة الرتب والرواتب.

ثانياً: قانون الانتخاب العتيد.

ثالثاً: انتخاب الرئيس الجديد.

هذا اذا خلصت امنيات وتُرجمت الوعود وتبقى اسئلة كثيرة للمرحلة المقبلة أبرزها هل يفتح موقف السيد نصر الله الايجابي من الرئيس الحريري والمستقبل بالرغم من الكلام العالي النبرة ضده من الوزير أشرف ريفي هل يفتح الباب امام تسوية ام سيكون التمديد اكسير حياة للحكومة يمدها بالعمر المديد؟ والاخطر هل سيكون التمديد بديلاً عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية؟

وفي مجلس الوزراء مرسوم التمديد يصطدم بوزراء التكتل والكتائب والرئيس سليمان شبطيني حناوي ومقبل ويعلن النائب ابراهيم كنعان ان التكتل يتحضر للطعن أمام المجلس الدستوري الذي ربما سيستبدل البت بالطعن هذه المرة بإرسال تقرير طبي.