دولياً، الأنظار إلى فرنسا، حيث التقى الرئيسان الفرنسي والإيراني في مؤشرٍ إضافيٍ إلى تقدم العلاقات السياسية والاقتصادية في آنٍ معاً بين طهران والغرب… أما إقليمياً، فالاهتمام مُنصبٌّ على حوار جنيف السوري، وما يُمكن ان يُسفر عنه في الحد الأقصى، أو يؤشّر إليه على الأقل… وفي الداخل، عينٌ على التطورات الرئاسية والنيابية والحكومية، ولاسيما مع الإعلان عن كلمةٍ رئاسية للسيد حسن نصرالله الثامنة والنصف من مساء الغد، وإنهاء لجنة التواصل النيابية عملَها على قانون الانتخاب، وتجاوُز مجلس الوزراء عقدة التعيينات العسكرية… وعينٌ على الحدود الشمالية الشرقية حيث القتال الضاري بين داعش والنصرة، فيما الجيشُ والمقاومة بالمرصاد… وفي الانتظار، مَن قال إنّ الحزنَ قدرُنا الوحيد، وجَزَم أنّ الفرح ليس حقاً لنا؟.. فالحزن هذه المرة وراءَنا، والفرحُ أمامَنا، ونحن لن نبكيَ بعد اليوم، كما وعدَنا، وكما غنّى من الرابية ومعراب صانعو الفرح والمحبة، فنّانو لبنان.