عاد السيد نصرالله كرة الرئاسة الى ملعب الفريق الازرق وتحديدا الى الكابتن سعد الحريري .تريدون رئيسا ؟ توجهوا الى ساحة النجمة لانتخاب العماد عون اذ طالما عون مرشح فالمعركة لاجله وليست معه الا عندما يقرر الجنرال امرا اخرا وساعتئذ نبحث بالخيارات المطروحة . خطاب السيد نصرالله خلص الى معادلة متعددة المسارب موحدة المخارج : لا رئيس الا عون ولا انتخاب الا بنصاب سياسي وليس بنصاب عددي ولا جلسة الا بمشاركة المستقبل ولا رئيس الا بالتفاهم والتوافق ولا خلاف مع بري ولا اختلاف مع فرنجية الا بالشكل وليس بالمضمون والاهم في ما تطرق اليه السيد ان الطائف والنظام مستثنيان من السلة او التسوية التي ستقود الى انتخاب رئيس او ستلي مجيئه الى بعبدا .المحصلة الواضحة برزت في دعوة السيد الى مزيد من النقاش وعدم الاستعجال والحوار ما يؤشر الى اطالة امد الشغور في المدى المنظور .الحوار الذي دعا السيد الى تفعيله هو الحوار الذي دشنه العماد عون منذ اكثر من 11 عاما وحتى قبل عودته من فرنسا عندما مد اليد لخصوم الامس جيران لبنان وشركاء البنيان .من سوريا الى القوات الى المستقبل الى جنبلاط الى حزب الله فزار الضريح في بيروت وزار جعجع في اليرزة ووقع مع حزب الله اول تفاهم مكتوب بين طائفتين في لبنان وطوى كشحا عن الماضي في المختارة.