Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم السبت في 27/2/2016

ليس سرا ان عددا  من صواريخ الميلان التي تسلمها الجيش كدفعة اولى واخيرة على الحساب من الهبة كانت غير صالحة وان عددا لا يستهان به من السماسرة والمرابين في صفقة ال3 مليار التي اختفت كالطير في السماء والسمك في الماء يتحضرون لنكبة اين منها نكبة البرامكة في بغداد وخصوصا في الشق الفرنسي واللبناني وليس السعودي وليس سرا ان فريقا داخليا خسر الدنيا والادنى الدنيا في الرهانات والادنى في الريالات والدولارات ويرفض تحمل المسؤولية فيصب غضبه على حلفاء لانهم لم يماشوه وعلى خصوم لانهم لم يهابوه وعلى جيران لانهم لم يأخذوه على محمل الجد وعلى رعاة له لانهم خذلوه . التهويل بالحرب والمواجهة مصطلحات منتفخة ومحاولة نقل المواجهة الى الداخل اللبنانية معزوفة مكررة . هذا الفريق لم يتعلم من 2005 ولا من 2006 ولا من 2011 وما بعدها . الفريق الذي راهنوا عليه حارب عدوتهم الخفية والحقيقية ل36 عاما دون جدوى حصار واحتواء وعزل ومقاطعة وعقوبات واخيرا يقرر التعامل معها والتخلي عنهم بدأت القصة في دمشق وانتهت في فيينا لتعود فتفتح في لبنان الذي تستغرب واشنطن ما يحصل فيه وما يثار حوله وما يحكى عنه فتؤكد على استقراره السياسي والامني والاقتصادي والمالي وعلى ضرورة بقاء حكومته التي تعصف بها استقالات المقربين وانتقادات الاقربين . هدأت ولو شكليا ونظريا في سوريا وتوترت تصاعديا في لبنان.