بالتزامن والتوازي انهى محمد بن نايف زيارة الى فرنسا وانهى سعد الحريري زيارته للبنان . الحصيلة في باريس : طارت الاسلحة الفرنسية للجيش وباتت جزءا من عتاد الحرب وعدة عاصفة الحزم في اليمن وغير اليمن . الحصيلة في بيروت : طارت الجلسة ال36 لانتخاب الرئيس العتيد والتي علق الحريري الامال العريضة عليها ووقع العرائض الاسترحامية ومعه جوقة شعراء البلاط ومداحي السفارات لرفع الغضب الخليجي عن لبنان . حضر الحريري وغاب فرنجية الذي نزل الحريري عشانو فغادر الحريري الى السعودية للبحث بالخطة باء او تاء او ساء بعدما رسم ملامح المواجهة المقبلة مع سمير جعجع من خلال السعي الى تشكيل جبهة معارضة لجعجع تضم احزابا ومستقلين ومسؤولين سابقين ووجوه روحية لتعويض المكون القواتي في 14 اذار وفي التخريجة الرئاسية ولافهام جعجع انه بات الخصم بعدما رشح العماد عون والاخطر ان حلفاء جعجع السابقين يستشعرون حجم التحول المسيحي الذي يساهم برأيهم في اضعافهم وتقوية الخط الذي يمثله مرشح الحريري الوزير فرنجية . وفي بيروت نفسها التي لم يغادرها وبقي فيها عاود السيد نصرالله هجومه على السعودية وبعض العروش العربية التي لم يعد هدفها سوى حماية اسرائيل واشعال الفتنة السنية الشيعية شاكرا تونس على موقفها الرافض لادراج الحزب في خانة الارهاب لكنه لم يوجه الشكر للوزير المشنوق الذي اقترب بموقفه من جبران باسيل الذي حصد الغرم ونال المشنوق الغنم مع ان الموقفين في العمق والمضمون واحد . في تموز 2006 قصف عسكري وفي شباط 2016 قصف اقتصادي سيناريو تموز يتكرر برد فعل خليجي على عكس الفعل اللبناني في دنيا العرب والعالم . الثنائي لين حايك ومارك حاتم يوصلان لبنان الى حيثما كان دائما : النجاح والتفوق والانتصار.