Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الخميس في 10/3/2016

  ليس صحيحاً أن دول الخليج هي من يفرض شبه صمت إعلامي على هذه المحطة اللبنانية، أو على ذاك الحزبِ اللبناني … الصحيحُ والأكيد، أن دويلاتِ الفسادِ اللبناني هي من يكمُّ أفواهَ الجميع ويقمعُ كلَ صوتٍ حر ويضطهدُ كل صاحب ضمير … مجرد أسئلة بسيطة كافية للدلالة: أين أصبح إخبار النائب وليد جنبلاط ضد أوجيرو؟ … وكيف نام؟ … ولماذا؟ أين أصبح الحوض الرابع من مرفأ بيروت والهيئة غير القانونية لإدارة المرفأ نفسه، والتي تبلع مئتي مليون دولار سنوياً خلافاً لأي نص أو محاسب؟… أين أصبحت قاعدة الجيش البحرية، ولماذا سكت الجميع حيال السطو عليها … وبأي ثمن أو أثمان؟ … أين أصبحت قضية الأحد عشر مليار دولار لمن لا يزال يذكر؟ … أين أصبحت قضية محطة الباروك وشبهة وصول الاسرائيلي إلى بريد قصر بعبدا؟ … أين أصبحت قضية مخدرات الجامعات … وابن ذلك الثري الكبير الذي تم تهريبُه … والشخصية القضائية التي دار الكلام حولها؟… أين أصبح القاضي الذي أنصف المرأة ذات يوم، للمرة الأولى في تاريخ لبنان، وكيف اتفق وزراء من 8 و14 ومن كل الأشهر والفصول، على اضطهاد صاحب الحكم الحر جون قزي؟ أين أصبح زواج خلود ونضال؟ كيف ضبّه نهاد المشنوق في جاروره مع عشرات الزيجات الوطنية الأخرى، وضرب عرض الحائط كل حقوق الإنسان والمواطن والحب؟… أين أصبح التزوير الثابت في مقررات مجلس الوزراء، بعد ترقية المزوِّر وتبني المزوَّر؟ وأين أصبح المزوِّرون في فضيحة رحلة النفايات؟ وهي الفضيحة التي تورط فيها مسؤول حكومي كبير، ناقلاً كلاماً مزعوماً عن سفير وعن وزير وعن رئيس حكومة دولة عظمى … ولا كلام …إلى متى سيظل شعبنا محكوماً بأن يختار … بين الصمت … أو النسيان … أو الهجرة؟ بعد نحو شهرين، هناك فرصة لرفع الصوت… إنها فرصة بلدي، بلدتي، بلديتي… كما قال يوماً زياد الرحباني … إن لم يُعدمها المشنوق وفريقه مرة أخرى، لا تضيعوا الفرصة، وإلا فلنصمت جميعاً!