اكان من اجل زوجة حبيبة، او نتيجة نفسية مريضة… الاكيد ان خطف الطائرة المصرية خطف الاضواء اليوم، مع تزامنه مع موجة هلع من الارهاب الذي يضرب العالم… بحزام مزيف، فعل الخاطف فعلته التي شغلت العالم باسره، ومن ضمنه لبنان، مع ان اللبنانيين اعتادوا على الخطف، من سياستهم الى امنهم فاموالهم العامة وحقوقهم… كلها تخطف يومياً في مسلسلات تطول وتطول، وتتشعب فصولها ورواياتها… فمن تابع خطف الطائرة اليوم، فاتته اخبار الحدود العرسالية المخطوفة بين داعش والنصرة المختلفين حديثاً، واخبار عين الحلوة المختطف من فصائل اسلامية متشددة… ومن تابع اخبار الطائرة المخطوفة، فاتته اخبار الرئاسة المخطوفة بين خارج مشغول بحاله، وبعض الداخل المهووس بالاستئثار.. وفاتته اخبار خطف الحقوق، عبر حجب الانتخابات، والتلهي في كل مرحلة ببحث قانون لها، من دون الخوض في طروحات تعيد الحق وتضمن حسن المثيل… ومن تابع خطف الطائرة اليوم، فاتته اخبار الاموال العامة المخطوفة في لبنان، والسرقات الموصوفة، وموارد المهدورة… والاهم، لمن تابع اخبار الطائرة المخطوفة، فقد فاتته اخبار الكيان المخطوف المصير، بين ملايين اللاجئين والنازحين… ازمة الطائرة المصرية انتهت، وازمة الخطف في لبنان مسترة بمعركة الخاطفين الشرسة ضد شعب بكامله… في ملف الطائرة، الخاطف مغروم، او موتور… اما عندنا، فالخاطف معلوم، ومشهور!