Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم السبت في 23/4/2016

بعد النورماندي والبيال بدأت سوليدير اعمال المرحلة الثالثة من تبليط البحر في نطاق القاعدة البحرية في بيروت . الى يومنا هذا عندما يختلف اثنان يقول احدهما للاخر روح بلط البحر . لم يلتقط هذه الاشارة سوى شركة الت على نفسها قبع بلاط بيروت من ساحة الشهداء حتى زقاق البلاط ونقلته الى البحر . المثل صار حقيقة والكلام صار فعلا . في هذا الوقت يستمر شعراء البلاط في مديح  الشركة وتعداد مآثرها التي جعلت بيروت في العالم الافتراضي والخيالي الند القوي لباريس والمنافس العنيد لفيينا والرقم الصعب على خارطة السياحة متقدمة على اسطنبول وروما وبروج وvenise وريو دي جانيرو . وفي الواقع والحقيقة ان بيروت صارت عاصمة الذباب في وجه لندن عاصمة الضباب .واذا كان مشروع مد اليد على بيروت برا وبحرا وهواء لم ينته فصولا فأن سياسة مد اليد الى طرابلس بدأت . ففي خطوة لها رمزيتها ودلالتها تحدث جبران باسيل في الفيحاء عن الوطن الواحد والعدو الواحد والشعب الواحد في وقت يتفتت الاقليم وتتفسخ الدول وتتاكل الكيانات ويأفل نجم الاتفاقيات من سايكس – بيكو الى كامب دايفيد وربما الى الطائف من المدينة الى الاتفاق .لكن قبل السياسة لنبدا بالسياحة او بالاحرى السباحة مع المجارير والابقار النافقة في بحر 2016 .