المسيح قام…حقاً قام نرددها هذا المساء مع المسيحيين الذين يتّبعون التقويم الشرقي، فيما قيامة الشرق تنتظر موت البلدان والجماعات الاقليمية والدَولية عن اطماعها ولعبها بالنار وبالشعوب والدول. قبل الفين و16 عاماً، واليومَ وغداً، المسيح قام…أكيد…ونحن شهود على ذلك. ولكن ماذا عن شعوب المناطق التي عرفت السيد الذي دحرج الحجرَ وغلب الموتَ بالموت فالقيامة؟ ماذا عن كرامة هذه الشعوب وامنِها وحقوقها وديموقراطيتها؟ ماذا عن سلامها في يوم قيامة ملك السلام؟ كأنه الصراعُ نفسُه، بين من يريد وضعَ الحجرِ على القبر، من سوريا الى اليمن والعراق وفلسطين ولبنان، وبين من يصرخ ويقاوم سلمياً ومؤسساتياً…لتكون المساواة في الحقوق والواجبات، وليكون التساوي بالقوانين…أكانت تؤمّن عدالة القضاء، ام عدالة التمثيل الصحيح وتفتح الباب على اعادة تكوين السلطة. في الساعات الماضية، نُقل عن اوساط رئيس تيار المستقبل انه وجه رسالة للعماد عون بعدم الرهان على التطورات الخارجية. في المقابل، نُسب كلامٌ الى زوار العماد عون مفادُه ان اي رسالة من هذا النوع لم تصل، وبالتالي فالمطلوب اما تغيير الرسالة او تغيير الرسول.