Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الخميس في 5/5/2016

لأن أصحاب السيكار وعقيلاتهم ارتاحوا واطمأنوا إلى سرقاتهم، كما قال وليد جنبلاط … قرر النائب حسن فضل الله الرد سريعاً، والتأكيد لكل اللبنانيين، أن فضيحة الإنترنت لم تدفن بعد، ولن تدفن أبداً … دعا فضل الله إلى اجتماع للجنة الاتصالات. بعد شهرين كاملين على إثارته القضية … دار النقاش حول ما يحكى عن لفلفة وعن كبش محرقة وعن تقاعس قضاة وتراجع مسؤولين وسفر موظفين … إلى أن جاءت المفاجأة من نواب تيار “المستقبل”… إذ أعلن هؤلاء بصراحة أنهم مع متابعة الملف حتى خواتميه. لكنهم لن يقبلوا بتحويل عبد المنعم يوسف كبش تضحية… تحت طائلة الرد بفضح كل الرؤوس الكبيرة المتورطة في الملف … من المقصود؟ الكل بات يعلم. والكل بات يسكت… ولمن لم يفطن بعد، تكفي العودة إلى تغريدات وليد جنبلاط، لإدراك أصحاب الحصانات الممنوع ذكرها ولا ملاحقتها … فهل يجرؤ المستقبل على كسر المحظور والذهاب إلى خطوة لم يشهدها لبنان منذ مطلع السبعينات؟؟ في انتظار الجواب، ثمة أسئلة ملحة برسم رئيس اللجنة النائب حسن فضل الله. ذلك أن وزير عبد المنعم، اكتفى بتبرير غياب مرؤوسه خارج لبنان، بكلام عن تقرير طبي ووعكة صحية … وحيال هذا الزعم، نطلب من النائب فضل الله، أن يسأل وزير عبد المنعم الأسئلة التالية: أولاً، هل تقرير عبد المنعم صادر عن مستشفى أو عن عيادة خاصة؟ وهل يمكن لعملية شبه جراحية أن يغطيها تقريرٌ غير صادر عن مستشفى؟ ثانياً، هل التقرير صادر عن طبيب أخصائي في أمراض القلب أم في سواها؟ وهل يمكن لوعكة قلبية أن يغطيها طبيب غير مختص؟ تبقى أسئلة كثيرة، نتركها لمضمون نشرتنا … لكن بداية لن نشذ عن ضجيج الانتخابات. فنبدأ من زحلة، أم المعارك البلدية  بين التوافق المسيحي والأصوات غير المسيحية … تقرير تجدون تفاصيله ضمن النشرة.