IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الإثنين في 23/5/2016

otv

حتماً وبكل تأكيد، يحق لجزين أن تحتفل … لا بل يحق للبنان ولكل اللبنانيين أن يحتفلوا معها … ذلك أن انتخاباتها النيابية، لم تنته أمس. لا بل يبدو أنها ستكون مفتوحة على كل غدٍ وعلى كل الغد … فكل المؤشات تظهر أن فرعية عروس الشلال، قد تتحول شلال هادر ينجز عرس استعادة الديمقراطية البرلمانية في كل لبنان … قد تكون مجرد مصادفة … وقد يكون الأمر تزامناً عفوياً لا غير … لكن ولو من باب الأمل، فنتأمل هذه المحطات: انتخابات المقعد النيابي في جزين، تصحح خرقاً دستورياً عمره سنتان … العشاء السعودي، يجمع نصاباً سياسياً قيل أنه ممنوع منذ سنتين …الحراك الفرنسي يعود إلى احترام الإرادة اللبنانية بعد تخبيص لمدة سنتين …الكلام الأميركي عن انتخابات نيابية عامة في موعدها أو قبله، بعد صمت استمر سنتين … كل ذلك وسط جهوزية شعبية عارمة، يلاقيها الرئيس نبيه بري عبر إنضاج قانون انتخاب عادل … كلها بشائر إلى أن ثمة شيئاً يخطو في الاتجاه الصحيح … فهل تتكرر المعجزة مرة ثانية من جزين؟ فسنة 1999 كان تحرير تلك المدينة الزاوية، إيذاناً بتحرير كل لبنان … فهل تكون فرعيتها سنة 2016، بشارة لانبعاث ديمقراطيتنا النيابية والرئاسية أيضاً؟! لم يخطئ أمل أبو زيد حين رفع لحملته شعار “كلنا أمل” .. أمس صحّ الشعار في جزين. فهل يصح غداً في كل لبنان؟!   وهل يتم، قبل أن نسقط كلنا ضحايا غياب دولةٍ تحترق آخر معالمها كل يوم، كما حصل مع وسام بليق؟ قبل العودة إلى جلاء غبار معارك الجنوب أمس، البداية مع مأساة هذا الإطفائي الذي سقط بنار الأمن الساقط في حريق فوضانا … كل التفاصيل ضمن نشرة الـ OTV.