Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الثلاثاء في 31/5/2016

في أخبار اليوم، حدثٌ واحدٌ موروث، ومواقف من الحدث، وسؤالٌ عن هذه المواقف… الحدث: زلزال طرابلس البلدي والاكتساح الريفي للفيحاء، مكتسحاً معه المقاعد المسيحية والعلوية… اما المواقف فتنوّعت بين محمد كبارة الحريص على انْ تتمثّلَ الطوائف في مدينة طرابلس، وسمير الجسر المتأسّف لغياب شرائح طائفية ومذهبية، واحمد كرامي المسوِّق للحرص الميقاتي على التمثيل المسيحي والعلوي في المجلس البلدي، وصولاً الى روبير فاضل الذي اتخذ موقفَه شكْلَ استقالةٍ نيابية، رفضاً للبلدية الأحاديةِ اللّون مذهبياً… ويبقى السؤال: جميلٌ موقفُ نواب الفيحاء، والأجمل الحرص على الميثاقية وحُسن التمثيل، والاجمل الاجمل رفضُ منطق الإقصاء… ولكن، هل كل هذا الإقصاء والتهميش والخلل الطائفي قائم فقط في بلدية طرابلس؟ أوليس الموقع الرئاسي أَوْلى بمعروف هؤلاء النواب؟ فالحريصُ الحريص على الميثاق لا بدَّ من ان ينطلقَ من رأس الهرم، من رئاسة مستحَقة ميثاقياً لشخصٍ واحد، فماذا فعل هؤلاء النواب مع مرجعياتهم لتحقيق الميثاق الرئاسي؟ وبماذا يختلف أداؤهم في الرئاسة عن مصير المسيحيين الطرابلسيين في البلدية؟ سؤالٌ، جوابُه واضحٌ للعلن، وجوابُه: لا جوابَ عند هؤلاء النواب… وفي انتظار اجاباتهم، اجاباتٌ بالأرقام والحقائق عن انتخابات الشمال البلدية قدَّمها رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل.