Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الأحد في 19/6/2016

قد يكون الأسبوع الطالع علينا، من أكثر أسابيع العامين الماضيين دلالة على أزمات فراغنا … ففيه ثلاث محطات متتالية متسارعة متلاحقة … من دون جدوى ولا نتيجة   في 21 حزيران جلسة الحوار الوطني. على جدولها يفترض أن يكون قادة البلاد قد عادوا بأجوبتهم النهائية حول مبادرة بري … الجمهور نسي مضمون المبادرة طبعاً… الزعماء نسوا أجوبتهم ربما… النسيان مرضٌ علاجي لعجز هذه الأيام في لبنان… أكثر من ذلك، قد تتحول جلسة تلك الطاولة إلى إشكالية أشد تعقيداً. فهي تنعقد للمرة الأولى بعد الانتخابات البلدية، وبعد الاستقالة الكتائبية … فماذا لو طرحت نتائج الخطوتين على الطاولة؟؟! ثم في اليوم التالي، في 22 حزيران الجاري، اجتماع اللجان النيابية المشتركة للبحث في قانون الانتخاب… اجتماع آخر من نوع حوار الطرشان ورفع العتب. لا قانون. ولا انتخاب. ولا شيء مشتركاً، إلا قاعدة أن اللجان مقبرة المشاريع … ننام على صيام القانون يوم 22 لنصحو على فطام الرئاسة في اليوم التالي… ففي 23 حزيران الجلسة الواحدة والأربعون لانتخاب رئيس جديد للجمهورية … رئيس يبدو أن عليه أن ينتظر بعد، كي لا يأتي من مغارة الأربعين، وكي لا يكون من صنف الأربعة وأربعين … هكذا يكتمل انتظار الأسبوع وكل حزيران… لكن كما هناك وقت للانتظار، هناك أيضاً وقت للأمل وللتأمل ولو في محطات الألم… ففي الأسبوع الطالع أيضاً، لابل في يوم واحد، في 21 حزيران، ذكرى ثلاثين عاماً على رحيل عاصي الرحباني. و11 عاماً على استشهاد جورج حاوي … وفيه أيضاً أول الصيف، وأطول نهار وأقصر ليل … عله يكون بشرى لنهاية هذا الليل الطويل … في القامشلي، وفي مئوية مذبحة السريان، لم يكن النهار مشرقاً… انفجار انتحاري كاد أن يغتال البطريرك … التفاصيل ضمن نشرة الـ OTV.