لا تزال زيارتا العماد ميشال عون لدار الفتوى وعين التينة، تحت مجهر المتابعة والتحليلات. وفي هذا السياق، تبرز مجموعة من المحللين، تسقط على اي حركة للجنرال ابعاداً خارجية. وحتى وإن لم يتحرّك، تبحث عن عوامل خارجية ايضاً، لتحمّلها مسؤولية ما يمكن ان يحصل على صعيد الاستحقاق الرئاسي. بينما الواقع والحقيقة في مكان آخر، وهو ان كل ما قام به العماد عون لا يعدو القيام بواجب ديني واجتماعي لمعايدة المفتي ورئيس المجلس النيابي. وهو في المكانين، لم يتطرّق الى الاستحقاق الرئاسي مطلقاً. اما التفاؤل الذي لديه، فهو جزء من طبيعته، ولادراكه انه الحل الوحيد، فيما كل الحلول الأخرى مشكلات. واذا كان تفكيك العقد في بعض الملفات يبقى في خانة الارجاء او عدم الرغبة، فمن المنتظر ان يوضع ملف النفط على سكّة الحلول بدءاً من الاسبوع الطالع.