Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الاثنين في 8/12/2014

عادت الانظار لتتجه بقاعا مع تسارع تطوراته الميدانية، فمساء سجل انفجار في عرسال في سيارة حسن عز الدين وسط معلومات تشير الى ان الخلفية شخصية. وقبلها كان الجيش حزم امره وبدأ في اغلاق غالبية المعابر المؤدية الى الجرود، وعليه لا تموين ولا محروقات بعد اليوم الا اذا تعهد الارهابيون بعدم المس بالعسكريين المخطوفين على ما اكدت مصادر متابعة لهذا الملف.

وتتزامن هذه الاجراءات مع الحديث عن امكان عودة التوتر وبشدة من البقاع الشمالي وصولا الى الكورة والبلدات الشمالية المحاذية لسوريا، في وقت لوحظت حشود للمسلحين ولا سيما في وادي عجرم والتي يتعامل معها الجيش بالنار اليومي.

وفي موازاة المجريات الميدانية انسحبت قطر من المفاوضات والوساطات لتعود هيئة العلماء المسلمين الى الواجهة مجددا بمبادرة تشمل اطلاق نساء الارهابيين والاولاد، الا ان مصدراً متابعاً ابدى شكه بالموافقة عليها، ان من قبل الحكومة التي باتت تملك اوراق قوية في ملف المخطوفين، وان من قبل تنظيم داعش المستاء من مواقف احد رجال الدين في الهيئة والذي حمل قبل فترة وبشدة على ممارسة هذا التنظيم الارهابي.

اما غدا فيرتقب اللقاء الذي سيعقده العماد عون في الرابية مع رؤساء البلديات واتحادات البلديات للبحث في ما يمكن تسميته بفضيحة سياسية وهي قضية سياسة الاستلاء على الاموال التابعة لهذه البلديات من عائدة الخلوي والتي تصل الف و900 مليار ليرة والتي كان لتكتل التغيير والاصلاح الفضل فيها والتوصل الى اقرارها والذي تحاول جهات معروفة التملص منها او تغيير وجهة استعمالها لتحقيق المزيد من السمسرة والحرمان للبلديات من هذه العائدات.