Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الخميس في 11/12/2014

عشية الذكرى التاسعة لاغتيال جبران تويني، والسابعة لاستشهاد فرنسوا الحاج، الطبقة السياسية اللبنانية مشغولة في معظمها بخلافات محورها البحص، بحص في زحلة وبحص في بيروت، بحص زحلة قصة قديمة قررنا أن لا ندخل في تفاصيلها ولا في حيثيات المعمل – موضع السجال الا من باب التمسك بتطبيق القانون وليحاسب كل من قصّر أو اعتدى.

أما في بيروت حيث يكثر طبّاخو الداخل والخارج، فطبخة البحص السياسية لم تنضج بعد، ففي موازاة مساعي حوار بين حزب الله وتيار المستقبل يكثر الكلام عن لقاء بين العماد ميشال عون وسمير جعجع، لكن الحذر في الحال الثانية سيد الموقف انطلاقاً مما درج عليه حلفاء جعجع في الداخل والخارج كلما بدا المسيحيون قاب قوسين أو أدنى من الاتفاق، إذ يهرعون الى ممارسة الضغوط، فيتراجع رئيس القوات ويتنازل كما في الارثوذكسي والتمديد، كذلك في الشأن الرئاسي.

فإذا لم يفهم المسيحي الثاني هذه المرة رسالة المسيحي الأول اليه بحصر الترشيح بينهما وبرفض النقاش على مرشح ثالث لا لون له ولا طعم، فالجمهورية مع نظامها في خطر شديد.

وفي هذا الإطار تتحدث بعض الأوساط عن مباركة بكركي لأي لقاء بين الرابية ومعراب، فمبادرة العماد عون أثلجت صدر الصرح البطريركي وراعيه في ظل مؤشرات فاتيكانية تدعم كل حوار بين المسيحيين.

وعُلم في هذا السياق أن اتصالات مكثفة تمت مع الفاتيكان خلال الساعات ال 48 الماضية شددت على ضرورة الانطلاق من لم شمل المسيحيين تمهيداً لعقد قمة تجمع القادة الاربعة وغيرهم بعد الاعياد.

هذا مع الاشارة الى زيارة بعيدة من الاعلام لبكركي قام بها هذا المساء النائب سليمان فرنجية، لكن بعيداً من اتصالات الحوار والرئاسة، نبدأ النشرة من اتصالات من نوع آخر.