تماشيا مع الاجواء المعلنة والمواقف المتداولة في الملف الرئاسي والتحرك الذي يقوده الرئيس سعد الحريري يمكن تسجيل الخلاصات الاتية : – ارتفاع منسوب الايجابية الى مستوى لم يبلغه من قبل قياسا على التجارب السابقة – تصاعد وتيرة المواقف المؤيدة لتحرك الرئيس الحريري الرئاسي واعتبار ان هذا الحراك يشكل المقاربة الاكثر جدية وحيوية بغض النظر عما حققه حتى الساعة – اعلان مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان دعمه لجهود الحريري محذرا من ارتدادات وتداعيات سلبية في حال لم ينتخب رئيس . – اعتماد الرئيس الحريري اسلوبا مغايرا ومقاربة مختلفة في ما يخص اعلان خياره الرئاسي مستعينا على قضاء حوائجه بالكتمان ولان المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين فكيف اذا حصل الامر بفارق عشرة اشهر – اصطدام السلة برفض مقربين من الرئيس الحريري عبر عنه الوزير نهاد المشنوق وبرفض من بكركي اعلن عنه البطريرك الراعي – توقع تنشيط الاتصالات الداخلية المواكبة لحركة الحريري الرئاسية ما يفتح الباب امام وقائع جديدة بعد تفكيك عقد وازالة معوقات توصل الى خواتيم لا تنتهي بانتخاب رئيس فحسب بل تكون البداية لاعادة الاعتبار للدستور والميثاق والشراكة والوحدة الوطنية والوحدة المسيحية التي هي الممر الالزامي والمعبر الحقيقي للاستحقاق الرئاسي كما اعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في افتتاح مركز التيار الوطني الحر في دير القمر فنحن لم نمد يدنا على صلاحيات ومواقع احد كي تطلب منا الضمانات بل نمد يدنا للمصالحة لاعلاء مصلحة الوطن .