حين تَصير صورةُ الرئيس العماد ميشال عون مرفوعةً على مداخل المِنية وطرابلس وشمال الأرز… وحين تكون الصورةُ نفسُها توأماً لصورة السيد حسن نصرالله من قلب بيروت الى جنوب المقاومة وبقاع الدِرع في وجه الإرهاب… وحين تكون الصورةُ نفسُها متعانقةً مع صُور كل القيادات والزَعامات والمرجعيات على مساحة الوطن … عندها يكون لبنان متّجهاً حتماً نحو الوحدةِ والمَنعة والرِفعةِ وشَمخة الرأس… بدءاً من يومِ غد، هو أسبوعٌ يَفصِلنا عن العيد المرتقب… اسبوعٌ كافٍ لخلقِ كونٍ جديدٍ من التلاقي والتعاضد والتعاون… كونٍ من الفرح اللائق، ومن الطمأنينة العميقة إلى أنّ الخيرَ آتٍ والسلام آتٍ… هذا هو جوهرُ كل المواقف المُعلَنة اليوم…. من كلام رئيس مجلس النواب المنقول عنه من جنيف، إلى أجواء النائب وليد جنبلاط… إلى المناخات المتعزّزة حول مبادرة الرئيس سعد الحريري الشُجاعة والمِقدامة، وصولاً إلى الموقف المترفّع الذي عبّر عنه اليوم السيد حسن نصرالله… والبداية من كلام السيد.