يومان قبل العرس…وفي الوقت الذي تنجز كل التحضيرات للاثنين الرئاسي، انسحب اليوم المرشح الرئاسي سليمان فرنجية بعد زيارة الموفد السعودي لعين التينة، مستبدلا صوته بالورقة البيضاء. وهو اراد ربما بذلك، تكرار تجربة 23 نيسان 2014، مع فارق اساسي هو التالي: قبل سنتين ونصف، كانت الورقة البيضاء اكثرية واضحة، اما هذه المرة، فباتت مجموعة قليلة. وبين الامس واليوم، فكأن المصادفات شاءت ان تؤكد المقولة القديمة: ميشال عون رئيساً او لا احد…ففي كل استطلاعات الرأي كانت اجابة لا احد تأتي في المرتبة الثانية بين المستطلَعين للرئاسة. اذا، منذ اليوم بات يمكن القول إن جلسة 31 تشرين الاول ستؤكد المعادلة، والاجابة محسومة مسبقاً: ميشال عون رئيساً للجمهورية. وليوم الاثنين الحدث، وُجِّهت الدعوات للهيئات الديبلوماسية، وسيرافق الجنرال الى ساحة النجمة، عائلتَه وفريق العمل.