Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الإثنين في 15/12/2014

لو اردنا تطبيق منطق قوى 14 آذار على ما جرى اليوم في استراليا لكانت سيدني هي القلمون السورية حيث ينتشر “حزب الله”، ومقهى مارتن سكوير هو جرود عرسال حيث احتجز الارهاب رهائن ردا على ذلك طبعا مع فارق بسيط هو ان الحكومة الاسترالية طلبت من شرطتها انقاذ مواطنيها من براثن الارهاب فيما نأى مسؤولون لبنانيون بانفسهم عن حدود وطنهم اولا وعن مصير عسكرييهم ثانيا قبل اعتداء آب 2014 وخلاله وبعده لكن في خلال انتظار المعنيين ان للارهاب اسبابا كثيرة تختلف عما يروج له البعض بدليل انه من لبنان الى استراليا وبلجيكا مرورا بسوريا والعراق وليبيا ومصر وحتى نيجيريا يبقى الامل الوحيد في الرهان على صحوة لدى بعض الرسميين تنقذ هيبة الدولة بانقاذ الوطن وعسكرييه في آن معا بعيدا عن الوعود التي لن تتحقق والكلام الفارغ الذي لن يقدم الحلول ولا يؤخر القتل.

اما في شأن ما يسمى بالمقايضة وبعيدا من اخبار الموفدين والوساطات، فيبدو انه وفق بعض المعلومات ان السعودية دخلت بدورها على الخط فتنظيم داعش ادرج على لوائح المقايضة 5 ارهابيين سعوديين موقوفين في لبنان وهذا ما حفز الرياض على التدخل للعرقلة على اعتبار انها لا تستسيغ الافراج عنهم لخطرهم على امنها القومي.

اما في السياسة فلا دلائل حتى الآن على قرب اللقاء بين العماد ميشال عون وسمير جعجع الذي يبدو انه مرحل الى العام المقبل تماما كحوار حزب الله والمستقبل علما ان الرياض دخلت ايضا على خط اللقاءين بدليل زيارة جعجع اليها تلبية لدعوة من صديقه الامير مقرن بن عبد العزيز.