بعد تخطي مهلة عيد الاستقلال التحفيزية، دخل الحراك الحكومي في استراحة فرضها سفر عدد من المعنيين بالعمل على تخريجها، من دون التخلي عن الايجابيات التي تحققت حتى الساعة، والتي سيُعمل عليها وفي ضوئها في الأيام المقبلة. في هذا الوقت، وبعدما نُشر اليوم عن سقف زمني محدد من قبل بعبدا لاعلان الحكومة العتيدة، نفت معلومات الotv ان يكون مثل هذا الكلام قد صدر عن الرئيس او دوائر القصر الجمهوري. في المقابل، نفت اوساط عين التينة للotv ما جرى تناقلُه من ملاحظات على بداية العهد، مؤكدة انه لم يصدر عنها ولا عن المقربين منها. بناء على ما تقدّم، يُنتظر ان تعود محركات التشكيل الحكومي الى الدوران الاسبوع المقبل. في هذا الوقت، تتوالى التحركات المطلبية، التي لا يمكن فصل بعضِها عن السياسة. والبداية مع الميكانيك الذي سيكون غداً امام تحرك جديد، فيما الناس يسألون عن مصير المعاينة والغرامات.