هو الله معنا، حاضرٌ اليومَ وغداً، كما منذ ألفين وستة عشر عاماً، لا بل منذ الأزل والى الابد. لذلك، مع المؤمنين في لبنان والعالم نقول “ولد المسيح… هللويا…” اما في لبنان فننشد “الهللويا” لعودة المؤسسات، وانطلاق العمل على معالجة الملفات، والتعامل الجدّي مع الاستحقاقات، من الرئاسةِ الى الحكومةِ وبيانِها الوزاري الذي ستَحضُرُ على اساسه امام المجلس النيابي الاسبوعَ المقبل لنيل الثقةِ المؤكّدة، وبعدها “الى العمل دُرّ”… قانون الانتخاب والموازنة اولويتان، ومعالجةُ الملفات الحياتية والاقتصادية اولويةٌ ايضاً. هي عناوينُ حضرت اليوم في بكركي التي تصدّرت المشهدَ السياسي والروحي. ووفق معلومات الـ otv، فالخلوة ما بين رأس الدولة ورأس الكنيسة المارونية تطرقت الى كل المحطات التي مرّ بها العهد منذ انتخابه، مروراً بتشكيل الحكومة والبيان الوزاري. وقد اعرب البطريرك الراعي عن سروره الكبير بإنجاز كل هذه الاستحقاقات، وتم التباحث كذلك بالاستحقاقات المنتظَرة، إنْ على مستوى الحياتي والمعيشي، او لناحيةِ قانون الانتخاب العادل المطلوب، والانتخابات التي ستُجرى بموعدها. وقد جدد البطريرك خلال زيارةِ الثلاث ساعات ونصف الساعة تأييدَه للعهد بكل خطواته…