يبدو أن هدايا موجة التفاهمات التي تجتاح البلاد، لن تتوقف … فبعد هدية الحكومة في الميلاد … وهدية الثقة الخاطفة بين العيدين … تشير معلومات الأوتي في، إلى أن هدايا الأسبوع الأول من سنة 2017 ستتمثل في سلة دسمة من القرارات والخطوات والإنجازات … فعلى الصعيد النيابي، تنطلق في الأسبوع المقبل الورشة الجدية والفعلية لإقرار قانون جديد للانتخابات النيابية … وهي ورشة تؤكد المعلومات نفسها، أنها لن تكون من نوع إضاعة الوقت أو المماطلة … ذلك أن مأزق الوصول إلى أيار المقبل، بين شرّي التمديد للمجلس، أو قانون الستين، ممنوع ومحظور … أما على الصعيد الحكومي، فتكشف المعلومات أيضاً، أن جدول الجلسة الأولى لمجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل، سيكون حافلاً ببنود، ينتظر أن تشكل سلة من الإنجازات التي تأخرت أعواماً … بحيث يتوقع أن يتم إقرار مرسومي النفط والغاز المجمدين منذ آذار 2013 … فضلاً عن مشروعي القانونين المرتبطين باسثمار هذا القطاع الوطني الحيوي … القانون الضريبي وقانون الصندوق السيادي … إلى ذلك، يتوقع أن ينجز مجلس الوزراء أيضاً آخر الخطوات الإدارية اللازمة لاستكمال ورشة السدود المائية، كما تحرير قطاع الاتصالات والانترنت، عبر سلة من التعيينات التي تصحح الوضع الشاذ وتعالج العراقيل والعقبات المزمنة، التي واجهت هذا القطاع منذ أكثر من عقد كامل … أول دخوله إنجازات على طوله … هكذا سيبدو العام 2017 … سرعة قياسية في العمل لإعادة بناء الدولة، حرصاً على خير كل مواطن … سرعة، يفترض في المقابل، ألا ترافق ليلة رأس السنة، ضناً بحياة كل مواطن … مكافحة حوادث سهرة الغد، في تقرير خاص ضمن النشرة.