الاستثناء الذي شكل القاعدة بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا استحال نهج حكم ومنهاج عمل . فالفعالية والسرعة والانتاجية والاستثنائية والنزعة الاصلاحية والصدقية والشفافية هي وعد العهد للبنانيين . من تشكيل الحكومة الى البيان الوزاري الى مقررات مجلس الوزراء النوعية الى التعاطي المسؤول للدولة اللبنانية مع فاجعة اسطنبول وجريمة انغولا الى توقيع الرئيس عون على مرسوم فتح العقد الاستثنائي للمجلس النيابي وما تحمله هذه الدورة من بنود حيوية ومصيرية ومفصلية من قانون الانتخاب الى الموازنة المغيبة منذ دزينة اعوام الى التحضيرات الجارية لزيارة المملكة العربية السعودية المحطة الاولى في اجندة الرئيس عون العربية والتي ستعقبها زيارة الى قطر ولاحقا مصر والاردن وتباعا عواصم عربية واوروبية ودولية . زيارة رئيس الجمهورية الى السعودية ستنهي سنوات من الوضع غير السوي في العلاقات اللبنانية – الخليجية وتستكمل سلسلة التفاهمات العربية بعد ارساء التوازنات الداخلية واستشراف التطورات الاقليمية والرياح الدولية . السعودية اولا .. في رزنامة سفر الرئيس عون.