على رغم تغييبه عن جدول أعمال الجلسة التشريعية التي تعقد غداً وبعد غد، عاد قانون الانتخاب ليحتل موقعه الطبيعي، في المرتبة الأولى على سلَّم الأولويات الوطنية والميثاقية والإصلاحية، بعد انتخاب رئيس الجمهورية وانطلاق العمل الحكومي. فالقانون المأمول حضر اليوم على أعلى مستوى رسمي، في الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية أمام السلك الديبلوماسي، حيث جدد التزام اقرار قانون جديد تُجرى الانتخابات النيابية المقبلة على أساسه في موعدها، مشدداً على أن تخوفَ البعض من النسبية في غير محله. وفي هذا الإطار، تشير معلوماتُ الأوتيفي إلى أن وفداً وزارياً ونيابياً من اللقاء الديموقراطي يزور غداً قصرَ بعبدا، في مستهل جولةٍ تشمل لاحقاً عينَ التينة والسرايَ الحكومي وعدداً من القيادات. والقانون المأمول حضر أيضاً على لسان رئيس التيار الوطني الحر إثر اجتماع تكتل التغيير والإصلاح، حيث رسم “إما الستين أو الطائف ولا للتمديد” معادلةً سياسية جديدة، فيما رأت كتلة الوفاء للمقاومة أن الإخلال بالتعهدات في شأن قانون الانتخاب يخل بالثقة… بحكومة استعادة الثقة. وتزامناً مع عودة قانون الانتخاب بقوة إلى دائرة الضوء قبل الحسم، تحل غداً الذكرى الأولى لتفاهم معراب. وفي هذا الإطار، يلقي رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع غداً كلمة بالمناسبة، علماً أنه يطل في نشرتنا المسائية غداً أيضاً في مقابلة خاصة بالـ OTV، التي تستضيف ضمن برنامج “بلا حصانة” الليلة، عرابي الاتفاق ابراهيم كنعان وملحم الرياشي… لكن، قبل تفاصيل السياسة والمواقف، وقفة تضامنية مكررة مع ضحايا شهداء مجزرة اسطنبول. فماذا يقول الأهالي والجرحى للOTV بعد القبض على الجاني، التفاصيل ضمن نشرة الأخبار المسائية.