تبدو البلاد في شبه اجازة سياسية من كل الملفات الساخنة التي قد تشكل سبب خلل في التضامن الحكومي، فالإرجاء سمة كل الملفات ولاسيما في مجلس الوزراء. بند الجامعات رُحّل الى جلسة لاحقة بعدما برز اعتراض من وزراء رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان الذين علقوا ايضاً تعيين مجلس ادارة جديد لتلفزيون لبنان بحجة التمسك برئيسه الحالي.
حتى النفايات أُرجىء البحث فيها الى جلسة جديدة الثلاثاء المقبل لتختتم معها السنة الراهنة واذا كان الجمود سيداً باستثناء جبهة الجبال الشرقية التي تنذر بالاسوء بعد سيطرة داعش على منطقة القلمون السورية فالحركة وحدها تنبض على وقع عدد الوسطاء من ملف ذوي العسكريين المخطوفين الذين يتنقلون من فريق سياسي الى آخر وصولاً الى الرياض بحثاً عن العقدة التي تحول دون عودة ابنائهم.
كما ان الحرارة عادت نسبياً الى علاقة حزب الله وميشال سليمان اثر زيارة وفد من الحزب معزياً والحركة هذه تصل عدواها الى الوفدين الدوليين فبعد الوفدين الروسي والفرنسي الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط يجول على المسؤولين.
في هذه الاثناء أكد العماد ميشال عون ان التحضيرات جارية للقائه رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، لافتاً الى ان اللقاء غير مشروط والى اهمية ان نكون ايجابيين في الموضوع المسيحي.
سورياً انجاز للجيش تمثل بالسيطرة على مخيم حندرات وبهذا يكون الجيش السوري اقترب من منطقة كاستيللو التي يعني سقوطها تطويق احياء حلب الشرقية التي تقع تحت سيطرة المسلحين وهذا ما يضع مبادرة دي ميستورا لتجميد القتال في حلب امام امتحان صعب.
ايضاً الحرارة نفحت بالعلاقات الاميركية الكوبية بعد قطيعة دامت نحو 50 عاماً في وقت يشهد كانون الثاني المقبل جولة جديدة من المفاوضات النووية الايرانية.
