Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الخميس في 9/2/2017

يحل عيد القديس مارون هذا العام، وعلى رأس البلاد رئيس يمثل شعبه للمرة الأولى منذ سنوات كثيرة، إلى جانب حكومة ميثاقية غابت مثيلاتها عن لبنان منذ بدء تطبيق اتفاق الطائف، ووسط أمل بإقرار قانون انتخابي جديد، يحقق صحة التمثيل، وينقل وثيقة الوفاق الوطني من الإطار النظري، إلى الترجمة الواقعية.

وفي هذا الإطار، تؤكد المعطيات أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد حراكا ناشطا، انطلاقا من مجموعة ثوابت:

أولا، موقف رئيس الجمهورية الحاسم والجازم والنهائي، بالمضي في المواجهة حتى النهاية، انطلاقا من الميثاق الذي يسمو حتى على الدستور، وبناء على ما ورد في خطاب القسم.

ثانيا، استحالة العودة بالعلاقة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة إلى الوراء، فاستقرار العلاقة بين أهل الحكم ستتمظهر أكثر فأكثر في الآتي من الأيام، وعلى أكثر من صعيد.

ثالثا، موقف الرئيس نبيه بري، ولاءاته الواضحة برفض إخضاع رئيس الجمهورية والستين والفراغ في آن معا.

رابعا، تمسك “حزب الله” بالنسبية ركنا من أركان أي قانون جديد، وهو ما يرتقب أن يعيد السيد حسن نصرالله تأكيده في إطلالته المنتظرة الأحد المقبل.

خامسا وأخيرا، المواكبة العربية والدولية للمساعي المبذولة محليا، فمن يشدد على اجراء الاستحقاق النيابي في موعده، يتفهم احتمال التمديد التقني، على ما أكدت مجموعة كبيرة من السفراء لوزير الداخلية أمس.

… ولأن الرجاء كبير هذا العام، فرحة العيد فرحتان، تماما كما أعلن رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، خلال عظته في قداس الجميزة، بمشاركة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، حيث قال: أما من جهة اللبنانيين، فإنهم يشعرون اليوم أنهم معكم أمام فرصة تاريخية جديدة، تأتي بعد فرصتين سابقتين لإقامة دولتهم في العصر الحديث، هما على التوالي فرصة إعلان لبنان الكبير في العام 1920 وفرصة تحقيق الاستقلال الوطني الناجز في العام 1943.