لم تكد التعيينات الأساسية التي تمت أمس تنجز، حتى بدأت حملة سياسية وإعلامية لا تستهدف أشخاصها، بقدر ما تستهدف العهد والحكومة الجديدين، اللذين نجحا عمليا في تسديد هدف جديد في مرمى المراهنين بعد على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. تحدث كثيرون عن إشكالات في مجلس الوزراء، سرعان ما نفاها نهاد المشنوق اليوم، مشيدا بالعلاقة بين رأس الدولة ورئيس الحكومة. وتناول كثيرون أيضا خبرا مفاده أن القوات اللبنانية مستاءة، قبل ان يتضح العكس، وقبل أن يعيد سمير جعجع وصف ميشال عون الرئيس، بالحليف التاريخي، خلال احتفال تسمية فادي سعد مرشحا بترونيا بدل أنطوان زهرا، الذي صودفت مشاركته حينها في اجتماع اللجان… لجان، تواصل في هذه الأثناء درس سلسلة الرتب والرواتب، علما أن الموازنة تحضر من جديد على طاولة مجلس الوزراء في السراي غدا، في وقت، تعقد جلسة تشريعية في الخامس عشر من آذار الجاري… غير ان بداية النشرة لن تكون من كل ذلك. فخلف مارون قزي الذي غزا مواقع التواصل في الأيام الأخيرة، مارون قزي آخر… مارون قزي حقيقي، غير افتراضي، نتعرف إليه في هذا التقرير.