IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم السبت في 20/9/2014

otv

من البقاع الى صيدا فعكار الشهادة واحدة والقاتل واحد. فجرح البقاع كبير مع اعدام جبهة النصرة محمد حمية ليصبح ثالث شهداء العسكريين المخطوفين، وليترك اسئلة عدة عن مصير مسار التفاوض من أجل اطلاق المخطوفين، وسبل الوثوق بإرهابيين يفرضون كل مرة مبدأ التفاوض على الدم في وقت بات البقاع ساحة تغلي على وتيرة التصعيد في ظل تركيبة اجتماعية خاصة، خصوصا أن آل حمية كانوا تلقوا تطمينات من الوسطاء قبل ان تبث جبهة النصرة شريط الفيديو الذي أكد الجريمة وثبت الشهادة .

وفي وقت كانت جبهة النصرة تواصل تهديداتها بتصفية باقي المخطوفين معلنة أن الجندي علي البزال، الذي ظهر في الفيديو الى جانب الشهيد قبل اعدامه، سيكون التالي، كان رئيس الحكومة تمام سلام يرفع من عين التينة شعار المواجهة لا المفاوضة ليبقى الترقب للخطوات التي ستتخذ في الآتي من الأيام لانهاء فصول ملف بات يصبغ كل مرة بدماء الجيش.

تزامنا برز موقف حزب الله الذي اطلقه الشيخ محمد يزبك من منزل الشهيد، اذ ارفق التحذير من الفتنة بالقول نحن لن نترك اسرانا وسنحمي وجودنا بكل ما نملك .

الشهادة اليوم وحدت لبنان مجددا ، فكما البقاع كانت عكار تودع شهيدها محمد ضاهر الذي طالته يد الارهاب في عرسال أمس مع رفيقه علي الخراط الذي ودعته صيدا، في وقت شاء القدر أن يجمعه الموت بوالده الذي فارق الحياة اليوم فشيعا معا.

وسط هذه الاجواء عادت عمليات الخطف .