“وطنٌ في العاصفة”، قد يصلح العنوان لتوصيف الأحوال الجوية التي تضرب لبنان مكلّلةً قممه ببياض ثلجها، لكن العنوان نفسه قد يصلح لبلد في عين عاصفة الإرهاب الداعشي المتفشي في المنطقة.
فعلى الحدود مع سوريا إرهابٌ يتصدى الجيش والمقاومة للجم تفشيه بقاعاً، بعدما بات الشرق الأوسط كله عرضةً لارتكاباته، فبعد سوريا والعراق محاولة تمدد داعشية نحو السعودية أحبطها الأمن العراقي اليوم، حتى تل أبيب نفسها أعلنت في الساعات الماضية القبض على 3 متشددين إسلاميين يستلهمون نهج الدولة الإسلامية.
وسط هذا الواقع الأمني، واقع السياسة على حاله، حوارٌ في الظاهر من دون أن ترقى نتائجه إلى مستوى الحلول، ووفق هذا المشهد تُعقد في الساعات المقبلة الجلسة الثانية بين “المستقبل” و”حزب الله”، فيما يُرتقب ما ستؤول اليه الاتصالات العونية القواتية ومدى انعكاس الحوارات الداخلية معطوفة على الحراك الفرنسي بين الرياض وطهران على رئاسة الجمهورية الماضية في فراغها.
مع الاشارة الى أن هذه العناوين ستحضر في المقابلة التي يجريها العماد ميشال عون مع قناة الجديد التاسعة والنصف من هذا المساء، والتي ستبث أيضاً عبر شاشة الـ “otv”.
إذاً لبنان بحلته البيضاء بفضل “زينة”.