كان مقررا للغارات الاميركية على داعش في سوريا ان تبدأ في تشرين الاول المقبل على ما اعلن الاميركيون انفسهم الا ان تطورات الشمال السوري واجتياح داعش ل 60 قرية كردية على غرار ما فعلت في اشمال العراقي في حزيران الماضي دفع بالاميركيين الى تقديم موعد الغارات لابعاد داعش عن عين العرب مثلما فعلوا حين تدخلوا لابعاد داعش عن اربيل والقاسم المشترك بين اربيل وعين العرب انهما كرديتان.
دمشق اعلنت ان واشنطن ابلغتها عبر العراق بانها ستشن ضربات ضد داعش والتي يبدو انها رسمت حدود دولتها بالنار الاميركية بين الانبار ودير الزور والحسكة والرقة وخلق منطقة عازلة لحماية تركيا وخنق حلك الدولة الكردية من اربيل الى الحسكة وفيما بعد ربما داخل تركيا خنق هذه الدولة في المهد اضافة الى استكمال مخطط تفتيت الدولة السورية وتأمين خطوط الغاز وانابيب النفط من الخليج الى البحر المتوسط لحماية التطرف وبواسطة المقاول العربي ولمصلحة المستفيد الاميركي.
وفي الداخل اللبناني تعيش السلطة السياسية اسوأ لحظات الارباك والتشتت في وقت تعود الاعتداءات على الجيش في طرابلس ويهدد لغم عرسال بالانفجار في اية لحظة في ظل استنكاف الوساطاتين القطرية والتركية واستمرار مسلسل قتل العسكريين وعلمت الotv ان السلطات اللبنانية تبلغت من الاتراك عدم القدرة على ترجمة التحركات الى نتائج في الوقت الراهن لان قضية الرهائن العسكريين اللبنانيين بعيدة عن تأثيرهم جغرافيا فضلا عن ان داعش والنصرة تلتقيان على خطف الجنود اللبنانيين وتختلفان على المطالب.