واخيرا سقطت امارة رومية او مربع رومية الامني، هو مطلب مزمن خصوصا ان المسؤولين كانوا على علم بأن الرؤوس المدبرة للتفجيرات وللاحداث الامنية والمحركة للخلايا الارهابية كما حصل في جبل محسن قبل يومين انما هي وراء قضبان سجن رومية وبالتحديد في المبنى باء المخصص للاسلاميين الارهابيين والتكفيريين.
صحيح ان احدا لم يكن يتوقع ان تحسم الدولة بهذه السرعة وتقرر اقتحام السجن ولكن الصحيح ايضا ان السكوت طال والمطلوب ايضا معالجة الموضوع في العمق عبر اعادة النظر بوجود العناصر الامنيين المولجين الامن في رومية كما مساءلتهم عن الثغر الامنية التي ادت الى تحويل رومية الى فندق خمس نجوم، سؤال ايضا كيف ستنعكس خطة امن رومية على ملف العسكريين المخطوفين ومصيرهم في ظل نشر صورة جديدة لهم مذيلة بعبارة” من سيدفع الثمن”.
وفي جبل محسن خيوط تتكشف عن العلاقة بين نزلاء رومية ومنفذي الاعتداء في ظل معلومات عن خمسة موقوفين متورطين.
وفي المقلب السياسي تأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للبلاد خلال لقاء البطريرك الراعي والرئيس تمام سلام في السراي وعلى لسان الوفد العربي خلال جولته على المسؤولين اللبنانيين.
الوفد العربي اكد التوافق على خطة شاملة لمكافحة الارهاب الذي يشن حربا على كل الاديان السماوية كما قال وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وفي الرابية جولة جديدة من اللقاءات برئاسة العماد ميشال عون ومشاركة امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان ورئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات اللبنانية ملحم رياشي.